25‏/02‏/2007

و أخيرا عكاظ

و أخيرا ً وصلت لصور ليا في عكاظ الشعر اللي كان في الساقية من 18- 20 سبتمبر اللي فات

السوق كان جيد ( ع الأقل لم الشعرا دول مع بعض ) و كعادتي في كل المسابقات رفعت راس مصر عاليا
وماخدتش مركز
المهم دي صوري








21‏/02‏/2007

محاولة أخيرة





اختر صليبا


و احمل الآلام مغتبطا ً و سر


كم أنت مشدوه ٌ بحلمك


فانتخب حلما تكابد فرحه المرسوم


( أنت الآن حر )


أو هكذا سيظن كل الناظريك


اسرق شهيقا ً


و انتخب لصيلب جرحك شكل خيبته

تكاثر في انفرادك
عدد الأخطاء
تعرف كيف تتقنها

تضاءل ... تنتصر


طأطئ جبينك إصبعا


لاتمتقع


ما إصبع ٌ من ضعف صوتك


يقتضي شيئا ً فمر


اللون حولك باهت ٌ لاتنشغل


إملأ من الطرقات ذاكرة المقل


مازلت مسكوبا كجرحك


فابتكر صلبا ً مريحا ً


و انتظر


( الله غالب )


بك أو بدونك لا مفر


فلما تكابد موتك المنسل


( الله غالب )


وحـّد خطاك و ظلك المشدوه فيك


فما يضيرك إن غدوت بوقت ضعف ٍ


محض ظل


( الله غالب )


فدع امتثالك كي يشكل من أديم العمر شكل


( الله غالب )


و طريقك الموؤد ينتظر ارتحالك


للبيت من يحميه .. أنت الآن هالك


فاحمل صليبك


و انكسر !!!
تمت في 18/10/2006

16‏/02‏/2007

نافذة لا اطل على البحر




و كأنك تسقط للأعلى



متحد ٍ حصص الفيزياء ِ



دعاء أبيك َ



حدود السجن ْ



تتمتع بسقوط ٍ مرن ٍ



و تشاهد فعلك من زاوية ٍ أخرى



تتشيئ كيف تريد ُ



تعيد تراتيب الأحداث ِ



تعيد أحاديث الأشخاص ِ



تعيد الخف بأمر حنين ْ



مفترضا ً لن تنجذب لذات الخطأ ِ



و لن تسقط ألفا ً تكسر معنى كن ْ



و كأنك تنزف حلوى



و بهذا



لن يوجعك كلام فتاة ٍ لا ترضاك حبيبا ً



و بهذا



سيكون جميلا ً



توزيع النزف على الجيران ِ /



و في حفلات السمر ِ/



و رأس العام ِ/



و عيد الحب ِ /



و في شم نسيمك سوف يكون لبيضك لون ْ



و كأنك تلقى آخر شخص ٍ في ذاكرة الضوء ِ



و في آلاء الماء ِ



و في أندلس الأين ْ



- و برغم غياب الذاكرة الدائم ِ -



/ تذ ّكر شكل كلامكما



/لون المقعد



/ اللعب



/ الضرب



/ الفرح



/ الحزن ْ



- و برغم سخافة ما أبقته الذكرى منك -



تذكر َ



و استرسل َ



و تجشأ أياما ً كانت



و عرائس حلوى



و مكائد حيكت لابن مدرسة الموسيقى



سرقات ٍ أصغر من أن تذكر َ



أصغر من أن



أصغر من



أصغر



أصغر



أصغر



أصغر



تنساب الكلمة في مرفأ أيامك ذكرى



تبصره ... تبصرك َ



- برغم غياب الرؤية ِ -


تمتزجان ... يسيل العمر شظايا



تفترقان ... يعود إليه ِ



تعود لهن ْ



مفترضا ً



أن العمر شظايا



و بأنك جزء ٌ من حزنك َ



و بأنك فاصلة ٌ حيرى



بين السوف و بين اللن ْ



فتفتش عن يوسف لم تكبره النسوة ُ



عن عير ٍ تطلبك بديلا ً



مفترضا ً



أن النسوة لم تكبره ُ



و أن العير ستطلبك بديلا ً



و بأنك تعلم سر السبع ِ



و أنك تملك ريحا ً تبصر أعمى ً



و بأنك َ



أنك َ



أنك َ



أنك َ



هب أنك هذا



ماذا يتبقى من صدق اللحظة في العين ْ !!!!

تمت في 30/11/2006

15‏/02‏/2007

السير في اتجاه واحد


كوب ٌ و مطفأة و نصف لفافة ٍ

يمتص دهشتها الملل ْ

و النصف تقسمه و أخرى

لا تبادلها المشاعر ْ

شتان ما بين التأقلم و الزلل ْ

فالزم هواك َ

انصره ُ

قف ما بين نفسك و الحقيقة ِ

قل تبدلنا

و حاذر من حنينك ثم حاذر ْ
........

صمت المقاعد يحتسي فنجال ليل ٍ دافئ ٍ

البحر في عينيك أوسع ما يكون ُ

و أنت أسخف ما يكون ُ

الليل يجذب طرف دربكما إليه من القبل ْ

مقعدك المواجه للغياب ِ

يلوك مقعدها المكلل بالعلل ْ

تكسو بإيقاع التبسم موقفا ً صعبا ً

تكاشفها بصمت ٍ من جمل ْ

توارب الأبواب بين حروفها

يحتد بابك و الموجه من خناجر ْ

- شئ ٌ بعينينا تبدل َ

- لم يكن وهما ً هوانا

لم يكن وهما وجل ْ

- كم أنت رائعة الحضور و كم أراك جميلة ً

إذ نرتحل ْ

- قل إن واحدة ً لديك َ

فدع مواربة الكلام و قل ْ

و لكن لا تقل ْ

- ما زال بعدك معجزا ً

لكن قربك مفتعل ْ

- أين اشتعال الصوت بين عيوننا

و جمال ما في الصوت ِ

صوت ٌ من مقل ْ

........

بالأفق مصباح ٌ شحيح الضوء ِ

يرقب في عيونك ملجأه ْ

ملآنة بالتبغ مطفأة الحنين ِ

تذوب بحثا ً عن سواها

و التململ في كلامك واضح ٌ

تمتد عيناك انفعالا ً مطرقة ْ

تمتد عيناها لتبغك مطفأة ْ

تزاد سخفا ً ...

قاصدا ً ...

و ببسمة ٍ صفراء تلقي كل تبغك َ

فوق أرض ٍ من خناجر ْ

........

كوب ٌ و مطفأة ٌ و نصف لفافة ٍ

يمتص دهشتها الملل ْ

و النصف تقسمه و أخرى

لا تبادلك المشاعر ْ

شتان ما بين التأقلم و الزلل ْ

فالزم هواك َ

انصره ُ

قف ما بين نفسك و الحقيقة ِ

و اعترف ْ

إني ظلمت حبيبتي
تمت في 7/2/2007