29‏/05‏/2008

نهايات عادية جدا


1

بيلاقوا بعض
كورنيشهم المزحوم بيندههم

- تعالى
استنِّتك أخرت ليه ؟؟؟
و يضمهم 
البنت أجمل من معاد القبض
و الواد برئ جدا ً 
بيشدوا خطوتهم لقا 
ف الشارع المفروش فراق
بيحبها / بتحبه طبعا ً
،قصة تشبه أي قصة
كأي قصة بيبعدوا
و يسيبوا بعض بدون سبب
يشتاقلها 
تشتاقله جدا ً
يرجعوا
بوشوش جديدة يدورا
يمكن تدوس على رجله صدفة
فتعتذر
أو تسأله عن واد برئ
مش فاكرة شكله 
فتبتسم ف عينيه حكاية 
و بنت أجمل من معاد القبض
تاهت
- تعرفه 
- لا ...
تعرفيها ؟؟؟
- ...
يسيبوا بعض بدون سبب
" أنا كنت أطيب من شريطة ف شعرها "
" أنا كنت أصدق من عينيه "
طبعا ً هينساهم هواهم
يمكن الكورنيش يكون شاهد وحيد 


2

النور بيزحف فوق إيدين الشحاتين

والقهوة فاضية

بتتفح يومها الجديد

وياه بأحاول مانكشفش

- البنت تكسب

- مستحيل ...

البنت مش ممكن تقش

*****
كان دور و شايب تاه ما بين باقي الورق
شديتها من ايده الشمال

خبيتها تحت التسعة لا يشوفها الولاد

فنتشها بالإيد اليمين

نفس ابتسامته

شوفتها ف عينيها

ما قدرتش أرد

*****
[البنت - لو عازت - تقش
]3

الدوشة بتساعده

ف إعادة رسم صورته كل لحظة

و إنه يخفي الغربة ف عينيه

لو عينيها اتململت

طبعا هيرفض يعترف بالفرق

ف محاولة للكدب الصريح

نفس الجونلة

و نفس نوع برفانها

و ف نفس الأماكن و الموسيقى

يمكن هيختارها بنفس الإسم

أو نفس الملامح

كل شئ هوَّاه

و ماتغيرش غير إحساسه هو

و شئ بيرفض يقبل التبديل



4

الشمعدان هيكون مهيب

و عينيه بتنزف بالدموع

و أنا بأحتفل بفراقنا

و أقتل شمعتين

يمكن هيترحم عليهم

أو علينا
أو سذاجة موقفي

وعينيه بتحكي بصوت قريب للسكوت

" مش رحمة تقتل شمعتين ...

وسط احتفال "

23‏/05‏/2008

امرأة


يبتسم بخبث ٍ


حين تـُفاجأ


و تبص بخوف ٍ حولهما


تبتعد قليلا /


يزداد بعنف ٍ /


تلكزه /


يضحك /


فتدافع ْ


يأكلها الجالس جانبها


تنزف عيناها باستعطاف ٍ كي ينقذها /


فيردد بالعينين :
أمانع ْ


فتئن بلا صوت ٍ


تمتد يداه


[ في الشارع


قط ٌ يبتلع بقايا فأر ٍ منزوع الأحشاء


و يلعق شاربه باستمتاع ٍ

و يتابع ْ]


تضربها الأعين /

طقطقة الأسنان و مص الشفة السفلى /

غمزات المتشحات سوادا ً /

حوقلة المتخفي خلف اللحية /

لفتات السائق /

تشجيع البعض /

أياد ٍ أخرى

تتبدى الأنياب

و أطراف حوافرهم

و خوار الأعين

رغم تخفيهم خلف الأثواب

بشكل رائع ْ

تتخبئ في شد الأكمام قليلا ً /

لملمة الصدر /

و ضبط الشعر الهاجع ْ

فإذا أكل لهيب الشوق لديه

كل شتاء الرفض لديها

تعطيه الجسد بلا مانع ْ

مقطع من قصيدة " امرأة "
انتظروني