كوب ٌ و مطفأة و نصف لفافة ٍ
يمتص دهشتها الملل ْ
و النصف تقسمه و أخرى
لا تبادلها المشاعر ْ
شتان ما بين التأقلم و الزلل ْ
فالزم هواك َ
انصره ُ
قف ما بين نفسك و الحقيقة ِ
قل تبدلنا
و حاذر من حنينك ثم حاذر ْ
........
صمت المقاعد يحتسي فنجال ليل ٍ دافئ ٍ
البحر في عينيك أوسع ما يكون ُ
و أنت أسخف ما يكون ُ
الليل يجذب طرف دربكما إليه من القبل ْ
مقعدك المواجه للغياب ِ
يلوك مقعدها المكلل بالعلل ْ
تكسو بإيقاع التبسم موقفا ً صعبا ً
تكاشفها بصمت ٍ من جمل ْ
توارب الأبواب بين حروفها
يحتد بابك و الموجه من خناجر ْ
- شئ ٌ بعينينا تبدل َ
- لم يكن وهما ً هوانا
لم يكن وهما وجل ْ
- كم أنت رائعة الحضور و كم أراك جميلة ً
إذ نرتحل ْ
- قل إن واحدة ً لديك َ
فدع مواربة الكلام و قل ْ
و لكن لا تقل ْ
- ما زال بعدك معجزا ً
لكن قربك مفتعل ْ
- أين اشتعال الصوت بين عيوننا
و جمال ما في الصوت ِ
صوت ٌ من مقل ْ
........
بالأفق مصباح ٌ شحيح الضوء ِ
يرقب في عيونك ملجأه ْ
ملآنة بالتبغ مطفأة الحنين ِ
تذوب بحثا ً عن سواها
و التململ في كلامك واضح ٌ
تمتد عيناك انفعالا ً مطرقة ْ
تمتد عيناها لتبغك مطفأة ْ
تزاد سخفا ً ...
قاصدا ً ...
و ببسمة ٍ صفراء تلقي كل تبغك َ
فوق أرض ٍ من خناجر ْ
........
كوب ٌ و مطفأة ٌ و نصف لفافة ٍ
يمتص دهشتها الملل ْ
و النصف تقسمه و أخرى
لا تبادلك المشاعر ْ
شتان ما بين التأقلم و الزلل ْ
فالزم هواك َ
انصره ُ
قف ما بين نفسك و الحقيقة ِ
و اعترف ْ
إني ظلمت حبيبتي
تمت في 7/2/2007