23‏/11‏/2008

أغنية الخوف

رأيتُ ذئبين

ذئبين أبيضين كبيرين

اقتربا منّي

وطفقا يبحثان عن رائحتي

لكنّي هربتُ بجلدي

قتلتُ واحدًا منهما

وذهب الآخر، هرب بجلده

رأيته في صحارى الثلج يجري

كان خائفًا

وكنت خائفًا

لكنّي بكيت

حين عرفت أنّي كنتُ بلا رائحة




من أغنيات الإسكيمو

21‏/11‏/2008

حين أموت



حين أموت ..



اتركوا الشرفة مفتوحة



الطفل يأكل البرتقال



( من شرفتي أراه )



الحصّاد يحصد القمح



( من شرفتي أحس به )



حين أموت



اتركوا الشرفة مفتوحة ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍.



لوركا

18‏/11‏/2008

عن النور




لن يكون لدينا ما نحيا لأجله إن لم يكن لدينا ما نموت لأجله
تشي جيفارا

هكذا أمضي تجاه النور ْ
لا أنا وحدي ولا شخص ٌ معي
في حالة ٍ بين التجلي و الوصالْ
خالياً إلا من الأحلام و الذكرى
و دعواها بأن أبقى بريئاً
- قدر ما سمحوا -
يمثِّل بي قصوري دونما ألم ٍ
فيوجعني الطريق إلى الكمال ْ
للخطى طعم التورط في الطريق
و لي مسايرة الخطى إن شئت ُ
أو كانت لزاما ً سيرها
بالدرب أشباح ٌ و أضواء ٌمبعثرة ٌ
صراط ٌما يلوح من البعيد
و خلفه النور استكانة واثق ٍ
و على حدود الشكل يبتسم الضباب ْ
ربما هي فرصة ٌ
و قليلة ٌفرصي
إذا أكملت نحو النور ألقاني
فأضحك
- عم صباحا ً
- عم صباحا ً يا أنا
سأحبني
كم كنت حقا ً في احتياج ٍ
لي لذا سأحبني
صعبا ً .. بسيطا ً
هادئا ً أو ثائرا ً
سأحبني
ما زلت أذكرني
شحوب ٌ خافت ٌ
بعض ارتعاش ٍ في الأصابع
لثغة ٌ
و توتري لبرودها المصنوع و الكلمات تنزفني
سأعرفني
و أرسمني رماديا ً كما ظلي
بريئا ً ..
فارغا ً من أي وزن ٍ
محض ظل ٍ خاضع ٍ لضوابط الفيزياء في شأن الظلال ْ
- سيدي من أين يأتي النور ُ ؟
قيل :
- اذهب .. تجد
كن واحدا ً
و اسلك طريقا ً واحداً
من أجل شئ ٍ واحد ٍ
يأت ِ الوصول ُ
- إذن بعزلتنا الوصول ُ!!
تململ الوجه المعبأ بالسنين
أضاء في عينيه شيئا ً
ثم غاب ْ
قبل أن أرنو بعيدا ً
جاء من أقصى المدينة
ساعيا ً لي
- سيدي ...
شد العباءة حوله
فتناسلوا من ظله المدود ِ
ظلا ً تلو ظل ٍ تابعوا
مستعصمين بحبله المجدول من نور البشارة ِ
- سيدي ...
لم يلتفت إلاه ُ
قال :
- اتبع .. تصل
- أوسوف يوصلني اتحادي و القطيع ؟؟
توترت خطواتهم
و تواتروا خلف الكبير برجفة ٍ
هم لم يزد
و انساب مجتازا ً فراغي للضباب ْ
هكذا أمضي إلى اللا شئ مني باسما ً
يا نور سوف أجئ
لا تعجل .. سآتي
يا صراط احمل خطاي ولا تضل ْ
فلقد سئمت من الضلالة
قـُد مسيري أو أقود
سيَان عندي
خطوة ٌ
وحدي أسير على الصراط فلا يسير
و لي يسير فلا أسير
محافظين على العلاقة بيننا
أعطي ملامح لحظتي شكلا ً يناسبها
فيكسبها التعثر ما يشاء من الهزال ْ
خطوة ٌ
لا تنفعل و نصائح ٌ أخرى
عصا الأستاذ ..
عطر مدرسات الرسم
خوفي و اغترابي اللا مبرر
تسقط الأشياء عن جلدي تباعا ً
و الصراط يزيد ضيقا ً كلما زدت اقتراب ْ
خطوة ٌ
لي في بلاد الظل عمر ٌ ما أروضه
يروضني سدًى
بنت ٌتقاسمني التمني
تختبي تحت الوسادة
كي تعلق فوق جفني نجمة ً
فتضئ بالأحلام ما طمس الحجاب ْ
خطوة ٌ
وقتي طريقي
طال أو قصرت خطاه سينتهي
فاشفع بخوفك لي لعلِّي ألتقيني وقتها
و اشفع بصمتك كي تكون بجانبي
و اشفع بضعفك كي نكون محلقين بلا سياج ٍ شائك ٍ
أو سور ْ
خطوة ٌ
لا آنَ لي قد آن
أو ضوء ٌسيرشدني
وحيدا ً أستبين الخطو من خوف ٍلخوف ٍ
طاعنا ً في القهر يحتفظ الصراط بما أراد من المسافة
طاعنا ً في الصبر أكمل ما بدأت ُ
أسير ممشوقا ً ..
يميل بي َ الصراط
فأنحني ..
و أجيل أظفاري بما طالت من الإمساك
و هو يشق صدري باحثا ً عما يريد بداخلي
و أنا أواصل زاحفا ً
فإذا وصلت إلى النهاية و اعتدلت ُ
رأيتني
و رأيتكم ْ
محمد مصطفى
2008

16‏/11‏/2008

هل تسمعين صهيل أحزاني ؟؟؟


ما تفعلين هنا ؟
ما تفعلين هنا ؟
فالشاعر المشهور ليس أنا
لكنني ...
بتوتري العصبي أشبهه
وغريزة البدويّ أشبهه
وتطرفي الفكري أشبهه
وبحزني الأزلي أشبهه
هل تسمعين صهيل أحزاني ؟
ما تبتغين لديّ سيدتي ؟
فالشاعر الأصلي ليس أنا
بل واحد ثاني
يا من تفتش في حقيبتها
عن شاعرٍغرقت مراكبه
لن تعثري أبداً عليّ بأي عنوان
شبحٌ أنا … بالعين ليس يُرى
لغةٌ أنا من غير أَحْرُفها
ملكٌ أنا … من غير مملكةٍ
وطنٌ أنا
من غير أبوابٍ وحيطان
يا غابتي الخضراء يؤسفني
أنْ جئتِ بعد رحيل نيسان
أعشاب صدري الآن يابسة
وسنابلي انكسرت ..
وأغصاني
لا نار في بيتي لأوقدها
فليرحم الرحمن نيراني
لا تحرجيني .. يا بنفسجتي
أشجار لوزك لا وصول لها
وثمار خوخك .. فوق إمكاني
لم يبق عندي ما أقدّمه
للحب
غير صهيل أحزاني
أغزالةٌ بالباب واقفةٌ ؟
من بعدما ودّعت غزلاني
ماذا تُرى أهدي لزائرتي ؟
شعري القديم ؟
نسيتُ قائله
ونسيتُ كاتبه
ونسيتُ نسياني
هل هذه الكلمات شغل يدي ؟
إني أشكّ بكل ما حولي
بدفاتري
بأصابعي
بنزيف ألواني
هل هذه اللوحات من عملي ؟
أم أنها لمصوّرٍ ثاني
يا طفلةً . . جاءت تُذَكِّرني
بمواسم النعناع والماءِ
ماذا سأكتبُ فوق دفترها ؟
ما عدتُ أذكرُ شكل إمضائي !!
لا تبحثي عني .. فلن تَجدِي
مني ..
سوى أجزاء أجزائي
يا قطتي القزحيّة العينين
لا أحدٌ
في شارع الأحزان يعرفني
لا مركبٌ في البحر يحملني
لا عطرَ مهما كان يسكرني
لا ركبةُ شقراء .. أو سمراء تدهشني
لا حبّ
يدخل مثل سكينٍ بشرياني
بالأمس .. كان الحب تسليتي
فالعطر أمضغه بأسناني
بالأمس كنتُ مقاتلاً شرساً
فالأرض أحملها على كتفي
والشعر أكتبه بأجفاني
واليوم لا سيفُ ولا فرسُ
سقطت على كفيك أوسمتي
وملاحمي الكبرى وتيجاني
عن أي شيء تبحثين هنا ؟
فالشاعر المشهور ليس أنا
بل واحد ثاني
مقهى الهوى فرغت مقاعده
حولي
وما أكملتُ فنجاني

نزار قباني

05‏/11‏/2008

ركوة عرب

بعد محاولات مضنية لتنزيل أغاني شريط ركوة عرب كخلفية موسيقية للبلوج باءت كلها بالفشل قررت أن تشاركوني متعة سماعه بشكل آخر الشريط يضم مجموعة من أروع ما لحن مرسيل خليفة من أشعار درويش بتركيز كبير على أمد العربي كنص هام جدا في مسيرة شاعر الانتفاضة مع ضم قطع موسيقية خالصة
هو رائع بحق
أتمنى لكم استماعا ممتعا
حمل من هنا
ملحوظة
عند التحميل ستجد صفحة تحميل حمراء بها جدول أسفله من الناحية اليمنى اختر مجاني ( free )
ستجد صفحة جديدة بها عداد ثوان يتناقص ثم يعطيك امكانية التحميل اضغط عليه سيتم التحميل

02‏/11‏/2008

أنا حي


أنا حي ... أنا حي

بجد و الله صدقوني

لكل القلقانين أنا كويس بس تغيبت لظروف السفر

و أظنني سأتغيب بين الحين و الآخر

انتظروني

مش عارف ليه على لساني نص مطر اللي بيقول

صرخت لا من شدة الألم

لكن صدى صوتي

خاف من الموت

فارتد لي نعم

ده مش معناه آاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااي حاجة أنا لسه سأعيش رغم الداء و الأعداء و احنا الفراعنة اللي بنينا الهرم و الكلام الكبير ده كله

أنا بس مش هأكون متواجد زي الأول

دعواتكم