16‏/02‏/2007

نافذة لا اطل على البحر




و كأنك تسقط للأعلى



متحد ٍ حصص الفيزياء ِ



دعاء أبيك َ



حدود السجن ْ



تتمتع بسقوط ٍ مرن ٍ



و تشاهد فعلك من زاوية ٍ أخرى



تتشيئ كيف تريد ُ



تعيد تراتيب الأحداث ِ



تعيد أحاديث الأشخاص ِ



تعيد الخف بأمر حنين ْ



مفترضا ً لن تنجذب لذات الخطأ ِ



و لن تسقط ألفا ً تكسر معنى كن ْ



و كأنك تنزف حلوى



و بهذا



لن يوجعك كلام فتاة ٍ لا ترضاك حبيبا ً



و بهذا



سيكون جميلا ً



توزيع النزف على الجيران ِ /



و في حفلات السمر ِ/



و رأس العام ِ/



و عيد الحب ِ /



و في شم نسيمك سوف يكون لبيضك لون ْ



و كأنك تلقى آخر شخص ٍ في ذاكرة الضوء ِ



و في آلاء الماء ِ



و في أندلس الأين ْ



- و برغم غياب الذاكرة الدائم ِ -



/ تذ ّكر شكل كلامكما



/لون المقعد



/ اللعب



/ الضرب



/ الفرح



/ الحزن ْ



- و برغم سخافة ما أبقته الذكرى منك -



تذكر َ



و استرسل َ



و تجشأ أياما ً كانت



و عرائس حلوى



و مكائد حيكت لابن مدرسة الموسيقى



سرقات ٍ أصغر من أن تذكر َ



أصغر من أن



أصغر من



أصغر



أصغر



أصغر



أصغر



تنساب الكلمة في مرفأ أيامك ذكرى



تبصره ... تبصرك َ



- برغم غياب الرؤية ِ -


تمتزجان ... يسيل العمر شظايا



تفترقان ... يعود إليه ِ



تعود لهن ْ



مفترضا ً



أن العمر شظايا



و بأنك جزء ٌ من حزنك َ



و بأنك فاصلة ٌ حيرى



بين السوف و بين اللن ْ



فتفتش عن يوسف لم تكبره النسوة ُ



عن عير ٍ تطلبك بديلا ً



مفترضا ً



أن النسوة لم تكبره ُ



و أن العير ستطلبك بديلا ً



و بأنك تعلم سر السبع ِ



و أنك تملك ريحا ً تبصر أعمى ً



و بأنك َ



أنك َ



أنك َ



أنك َ



هب أنك هذا



ماذا يتبقى من صدق اللحظة في العين ْ !!!!

تمت في 30/11/2006

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

محمد..

ما أجملك يا فتي!
سعيدة بمعرفتك يا صديقي..
لا تسقط بربَِك لأي اتجاه

أوجعتني بشدة!

محمد مصطفى يقول...

رانيا فعلا أسعدني وجودك
و أسعدني أكثر أنك اول المتواجدين