08‏/05‏/2007

حذاء يكفل لك وجبة ساخنة


ليس لأن سندريلا ذهبت للتسوق

لم تحضر حفل الأمير
فذهبت صديقتها بدلا ً منها
مستعيرة تنورة أمها

إذ لم تعطها الساحرة ملابسا ً مناسبة

و ليس لأنها لم تستقل سيارة فارهة
لم تعلن الأبواق مجيئها المفاجئ
فانشغل الأمير بأخرى
فراحت تراقص أحد العامة
و ليس لأنه غبي
حينما أعلنت الساعة موعدها المقدس
و فرّت مخلفة ً حذاءها الماسي
لم يرسل المنادي و الحرس ليتتبعوا أثرها مطالبا ً بمكافأة مرضية
و اكتفى ببيعه مقابل وجبة ساخنة

هناك 10 تعليقات:

غير معرف يقول...

جميل يا محمد

فكرة الاستخدام الذاتي للملكية العامة لو سميناها !

جميلة فعلاً

وتناقض في النهاية واضح

عجبتني..

عين ضيقة يقول...

أخشى ان جميعنا هو هذا الرجل الفقير
واخشى ان نحلم مثلها بالامير
واخشى أحدهم الامبالى بها او بى او بأحدهم


تحياتى

غادة الكاميليا يقول...

لم تعد هناك ساحرة كى تعطينا شيئاً لأنه لم يعد هناك الأمير الذي سيبحث أصلا
أخشى انها كانت تراقص فقيرها على لحن جنائزى وهم لايعلمون لأنهم لايسمعون أصلا
أعتقد أنها لو علمت بما فعل لعادت كى تقاسمه الوجبه
النص رائع مثلك

كرانيش يقول...

وماتت سندريلا
ومات معها كل شىء
الاغبياء فقط هم من احبوا الحياه

...
عجبانى الفكره
..
اللى مش عاجبنى بقه فنجان القهوه اللى انت لازقه فى الماوس
بحس انه هيندلق مش عارفه ليه

...
سلام

محمد مصطفى يقول...

رانيا
أولا ازيك
ثانيا سعيد إن الفكرة عجبتك

إبـراهيم ... يقول...

جميييل يا مادو ، كالعادة ... ومبروك يا سيدي النيو صورة :)
.
.
.
وخلينا نشوووفـك أنا وعنيا
.
.
ولا إيه ؟؟؟

محمد مصطفى يقول...

أخشى ذاك كماك تماما
اتمنى أن يكون قصدك أحدهم غيري

محمد مصطفى يقول...

غادة
رغم تشاؤم ردك إلا أنه لا يخلو من منطق
لم يعد هناك وجود للساحرة التي تهبنا الأشياء بلا مقابل لكن هناك القدر و ما يحمله لنا من منح و عطايا
و قد يكون الأمير من ضمن العطايا
لو كان هذا رد فعلها إذا علمت فليتها قد علمت بالفعل

محمد مصطفى يقول...

كرانيش
تحية للوصول إلى هنا
ثم ....
ماتت سندريلا و ماتت معها أشياء كثيرة لكن ليست كل الأشياء أو بمعنى أدق تبقى ما يكفل حب الأم لابنها و توقعنا الخير فيما سيأتي
ليس الأغبياء من أحبوا الحياة
هناك مقولة تقول إذا كان لك أن تعيش فعش سعيدا ً أي تحب الحياة
أما عن فنجان القهوة ففهو لزوم ضبط المزاج

محمد مصطفى يقول...

إبراهيم
كيفك و من معك
أكيد