ها أنت يا صغيري تتم عامك الأول كبرت قليلا و صرت أكثر قدرة على التعامل مع الأشياء صار لك جمهور لا بأس به خاصة و أنت لاتهتم بالتفاف الجمهور حولك مازلت في المرحلة السوداء و إن صار حزنك نوعا من الشجن لا يضر بقدر ما يمتع قاسمتني الكثير من حزني و القليل من فرحي فهو قليل بطبعه كما تعلم كنتُ مقصرا في حقك كعهدي و كنتَ وفيا كهدك سامحني إن كنت أسأت و اذكرني إن كنت أحسنت فأنا كما تدري أحبك ليس لأنك تشبهني فقط