أولست تعرفه ُ ؟؟؟
و هو الذي باع الحبيبة دونما ثمن ٍ لكي يبتاع خطوك ْ
كم مرة ٍ خط ارتجافك فوق أعقاب السجائر
صابروا ..
كونوا ..
يردد ما أصبت من الكلام ..
يكونه ُ
يغدو بصوتك كل نحو ٍ فيه نحوك ْ
يحشو المنامة بالوعود المستحيلة ..
بالزغاريد ..
اليمام ِ الحر
لم يهو َ الحمام بعمره
" هم صدروه لنا شعارا ً للسلام
لأنه يرضى بما يُرمى له
أما اليمام فمعجز ُ
تلقاه يسبق
- كلما طاردت َ-
عدوك
فإذا قنصت َ يموت في فخر ٍ
و يبقى منه موقفه ُ "
أولست تعرفه ُ
كبسملتين عيناه ُ
و حوقلة ٌ على الشفتين ْ
قد كان أنقانا ..
بريئا ً كانفلات الصبح من كفي ّ صغير ٍ
لم يُجد غيرَ الصلاة
و حبِ بنت ٍ لم تُجد إلاه
و الأحزان إن جادت ببين ْ
كانت تفوح من الحروف إذا تكلم
خبروا عني الحبيبة
قبلوا كفا ً
و كف ٌ لي أقبلها إذا آتي
فلم أودع بعينيها سلاما ً بعد ُ
سوف أعود
كي يزهو بنا الكورنيش
ينبت بين كفينا الفشار
و من خطانا ينتشي غزل البنات
و نحن نعجب
كيف يفرح زائروا الكورنيش بالموج الفتي ِّ
و ظهرهم للبحر !
لم تبتل عين ْ!!
أنا لم أبعها
خبروها
كل ما في الأمر أني لم أطق
لم أستطع أن ألتقيها
و الفضاء ملطخ ٌ بالموت
أشعر أن متسع الغرام يضيق شيئا ً تلو شيئ ٍ
خفت أن تدري
فيخجلني سكوتي
و هْو يُعمل نصله في الجرح ...
يُنزفه
أولست تعرفه ُ
كنا ثمانية ًو قالوا تسعة ً
لم يأونا كهف ٌ ولا جبل ٌ عصم ْ
غنى كثيرا ً يومها
و حكى لهم عن إخوة بالدم ْ
لم يعرفوهم إخوة بالدم ْ
لم يسألوا من هم ْ
و استعصموا بالصمت
فاقتلع الغناء َ بكاؤه المحبوس ُ
أكمل ..
- عندما ضن البكاء بدمعه -
هم إخوة في الحزن أو قل في الحياة
لهم نصيب ٌ مثلنا في الحلم ْ
أحسن لحلمك يا فتى
و احفظه عند الآخرين لكي يكون َ
الحالمون يفارقون مبكرا ً
و الصامتون يتابعون َ
فكن كما ستكون ُ
شئت َأم ارتضيتَ سيان
لكن ْ لا تعش من دون حلم ْ
جثث الضحايا يومها
لمَّا تجد غير السحاب يعدها
و هو الموزع بين صوتك و الرصاص
و أنت في الحصن البعيد بلا ألم ْ
هو من تقدم حاملا ً علما ً
و عمرا ً من أناشيد الإرادة باسما ً
حتى إذا خط الرحيلُ رحيلـَه
نسفوه
- كي يتأكدوا من موته -
و هو بدونهم
كان اجترار الجوع و الأوجاع
ينسفه ُ
الآن إن ذكروا الحروب
ظفرتَ أنت بصورة ٍ أخرى
و تمثال ٍبميدان ٍ شهير ٍ
و هْو في خلفية الألوان
وجه ٌ بين آلاف الوجوه
- إذا تذكره المصور -
و قتها من سوف يعرفه ُ !!!!
13/01/2009
أفرول مموه
06/01/2009
بعد
لا تسل كيف ابتدينا لا ، و لا كيف انتهينا
لا تقل كيف انطوى الحبّ و لا كيف انطوينا
ملعب دار بعمرينا فولّى من لدينا
وانقضى الدور فعدنا عنه من حيث أتينا
لا تسل كيف تنائيـ نا و لا كيف التقينا
لا تقل كيف انطوى الحبّ و لا كيف انطوينا
ملعب دار بعمرينا فولّى من لدينا
وانقضى الدور فعدنا عنه من حيث أتينا
لا تسل كيف تنائيـ نا و لا كيف التقينا
لا تقل كنّا و كان الشوق منّا و إلينا
هل شربنا خمرة الحب و هل نحن ارتوينا
آه لا خمر و لا حب ٌ متى كان و أينا
لاحت الكأس لثغريـ نا وجفّت في يدينا
***
عندما لاح بريق الكأس ولّت بالبريق
وارتشفنا من رحيق الحبّ أطياف الرحيق
و تلاشي حلم الصّفو كأنفاس الغريق
هكذا كان تلاقينا على الدور الأنيق
***
وانتهى الدور و ها نحن انتهينا من صبانا
حيث طاف الحبّ كالوهم و كالوهم تفانى
وانطوى عنّا كما تطوي الدياجير الدخانا
و تركنا في الرمال الحبّ آثار خطانا
غير أنا قد نسينا أو تناسينا لقانا
و سألنا الوهم بعد الحبّ هل كنّا و كانا
أين منّا الملعب الطفل تناغيه منانا
***
ملعب درنا به حينا فأصابانا و ملّا
ملعب ما كان أصفاه و ما أشهى و أحلى
غاب في الأمس فولّينا عن الأمس وولّى
و تسلّينا و من لم يلق ما يهوى تسلّى
عبد الله البردوني
05/01/2009
....
لماذا أحبك
إن السفينة لا تتذكر كيف أحاط بها الماء
و كيف اعتراها الدوار
لماذا أحبك
إن الرصاصة في اللحم
لا تتساءل من أين جاءت
و ليست تقدم أي اعتذار
لما أحبك
لا تسأليني
فليس لدي خيار
نزار قباني
03/01/2009
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)