و كأنها الدنيا أخيرا ً
قد تخلت عن سخافتها القديمة
دونما سبب ٍ أتت
كي تحتسي شايا ً معك
و تريح رأسك
- لن تـُرى -
فانفض عناءك
سوف تمسح فوق جرحك
أو تغني للفراش
فلا تخف
خفف بدمعك من ظلامك
و اعترف
من أوجعك
و كأنها الدنيا أخيرا ً
فلتحلق
قبل أن تـُنسى
فتـُنسى شاكرا ً للحظ
- شكرا ً .. كل جميل ٌ ما فعلت
أنا انتظرتك فالتقيتك مقبلا ً
طوبى لمن ينسى ..
فيصبح عالما ً بحقيقة الأشياء
رؤية ما تعسر
حيث لا أحد ٌ يتابع خطوه
فنكون أصدق في تعاملنا
يرانا دون أن ندري
كذلك دون أقنعة ٍ
ستخلع ثوبها
فيرى هنالك شامة
ليست تحب ظهورها
أو يخلع المنهوك عنه حذاءه
و يسب شرطيا ً
تحرش بالتي كانت له
و غدت لشرطي ٍ
يسائل ظله المحني دوما ًُ
ما معك ؟؟؟
و كأنها الدنيا أخيرا ً
فانتبه