حبا في ساحة الدار
و كركر حين فاجأها
جوار السور مطروحة
و فاجأ بعض أزهار ٍ مبعثرة ٍ
على صدر ٍ جميع عراه مفتوحة
تصيح :
تعال يا ولدي ..
تعال ارضع
فخف لها على أربع
و غرد ثغره :
أماه
و كركر حين لم تسمع
و شد رداءها و رؤاه
دغدغة ٌ و أرجوحة
و ردد عاتبا ً :
أماه
و ظلت في جوار السور مطروحة
و ظلت بضع أزهار ٍ تنز دما ً
على صدرٍ جميع عراه مفتوحة
تصيح :
تعال يا ولدي
سميح القاسم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق