مضوا كلهم
بينما أنت باق ٍ
تشاركني في الهواء الشحيح ..
التلفت ..
قضم الأظافر ..
تعدو إلى القادمين
و خلف الخطى
في انتظار البعيدين جدا ً
تغني
لكل البعيدين طعم الشجن ْ
و ترجع
لا شئ إلآ غبار النوافذ
و الشك
هل سوف تأتي ؟
ترى أي لون سيزهو بها ؟
أي عطر ٍ سيختارها اليوم عطرا ً ؟
تئن ْ
وحيدان جدا ً
فهل ترتضيني شريكا ً بصمتك ؟
محمد مصطفى
هناك تعليقان (2):
أنت واحدٌ كما يروك ، أنتَ أنتَ و لا أحد
و يرضى بأنك هو
" مش لوحدك بس ما انتاش عايز اللي موجود أو مش شايفه عشان محتاج غيره .. تلك التي تنتظرها "
كن بس بخير
إرسال تعليق