30‏/06‏/2009

مقطع من نص " أنا واحد لو أردت "




مضوا كلهم

بينما أنت باق ٍ

تشاركني في الهواء الشحيح ..

التلفت ..

قضم الأظافر ..

تعدو إلى القادمين

و خلف الخطى

في انتظار البعيدين جدا ً

تغني

لكل البعيدين طعم الشجن ْ

و ترجع

لا شئ إلآ غبار النوافذ

و الشك

هل سوف تأتي ؟

ترى أي لون سيزهو بها ؟

أي عطر ٍ سيختارها اليوم عطرا ً ؟

تئن ْ

وحيدان جدا ً

فهل ترتضيني شريكا ً بصمتك ؟
محمد مصطفى

هناك تعليقان (2):

حد يقول...

أنت واحدٌ كما يروك ، أنتَ أنتَ و لا أحد
و يرضى بأنك هو

" مش لوحدك بس ما انتاش عايز اللي موجود أو مش شايفه عشان محتاج غيره .. تلك التي تنتظرها "

كن بس بخير

بللورة يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.