21‏/02‏/2007

محاولة أخيرة





اختر صليبا


و احمل الآلام مغتبطا ً و سر


كم أنت مشدوه ٌ بحلمك


فانتخب حلما تكابد فرحه المرسوم


( أنت الآن حر )


أو هكذا سيظن كل الناظريك


اسرق شهيقا ً


و انتخب لصيلب جرحك شكل خيبته

تكاثر في انفرادك
عدد الأخطاء
تعرف كيف تتقنها

تضاءل ... تنتصر


طأطئ جبينك إصبعا


لاتمتقع


ما إصبع ٌ من ضعف صوتك


يقتضي شيئا ً فمر


اللون حولك باهت ٌ لاتنشغل


إملأ من الطرقات ذاكرة المقل


مازلت مسكوبا كجرحك


فابتكر صلبا ً مريحا ً


و انتظر


( الله غالب )


بك أو بدونك لا مفر


فلما تكابد موتك المنسل


( الله غالب )


وحـّد خطاك و ظلك المشدوه فيك


فما يضيرك إن غدوت بوقت ضعف ٍ


محض ظل


( الله غالب )


فدع امتثالك كي يشكل من أديم العمر شكل


( الله غالب )


و طريقك الموؤد ينتظر ارتحالك


للبيت من يحميه .. أنت الآن هالك


فاحمل صليبك


و انكسر !!!
تمت في 18/10/2006

هناك 12 تعليقًا:

-_- يقول...

و لماذا الانكسار ؟
و لماذا الهلاك ؟
فالكون كونك و الرجاء لقاك

جميلة .. ننتظر المزيد

محمد مصطفى يقول...

sharm
شكرا لمرورك الكريم
و إن شاء الله ستجد المزيد

إبـراهيم ... يقول...

حلو قوووي يا مادو .... ، بس حلوة ( غبراهيم ) اللي انتا كنت كاتبها هنااااك دي !!!


وحـّد خطاك و ظلك المشدوه فيك

فما يضيرك إن غدوت بوقت ضعف ٍ

محض ظل

( الله غالب )

فدع امتثالك كي يشكل من أديم العمر شكل

( الله غالب )

و طريقك الموؤد ينتظر ارتحالك

للبيت من يحميه .. أنت الآن هالك

فاحمل صليبك

و انكسر !!!



أنتم النااااااااااااس يااا ( ولاد اللذينـــا ) !!!! ، للأسـف يعني :)



في انتظار الجديد برضـك

susan يقول...

مبروك البلوج يا محمد
وبجد القصيدة عجبتني قوي احيك عليها ياكئيييييييييييب

محمد مصطفى يقول...

ابراهيم باشا ( هو انت لسه معاك ؟؟!!)أسعدني مرورك طبعا
اناآسف جد ا ( أناعملت كده بجد )طبعا مش مقصودة
مفهمتش انتم الناس الاخرانية دي ذم و لا مدح عامة و للاحتياط و لربما تطلع شتيمة
ربنا يسامحك

محمد مصطفى يقول...

سوزاااااااااااااان
ازيك
الله يبارك فيكي
و انا مبسوط ان القصيدة عجبتك
و أوعدك بمزيد من الاكتئاب

أمل ربيع يقول...

مبرووووك يا محمد على البلوج وان شاء الله يبقى متميز زي أشعارك

وتحية خاصة للقصيدة ..

محمد مصطفى يقول...

ميرسيييييييييييييييييي يا أمل
الله يخليكي البلوج جميل عشان مرورك الجميل

غير معرف يقول...

محمد

كعادتك تصدم!
وتقضم قلب قارئك
وتوجع توجع باستمتاع

أتابع من خلف الستار وبين الجمهور أيضاً

محمد مصطفى يقول...

صدقوني لقد أحببت ذلك النص بحق إذ جمع الكثير من الأصدقاء
رانيا كعادتك تخجليني بجمال تشجيعك

إيمان الميهي يقول...

ألف مبروك ع البلوج المنتقى يا محمد
و إن شاء الله تكون فتحة خير عليك
و أتمنى ألا تنسى أن تنشر بها قصائدك القديمة الجميلة أيضا
بالتوفيق بإذن الله

محمد مصطفى يقول...

دايما سباقة بالخير
ميرسي يا إيمان
و إن شاء الله أكيد هأنزل كل القصايد