26‏/06‏/2007

لا تعليق

تأثرت بشدة أثناء قراءتي لثلاثية غرناطة للمبدعة رضوى عاشور و أخذتني فكرة أن يكون المرء غريب في أرضه بل يتم إلغاء هويته و مشيئته فعليه أن يتدين بما لا يرغبه و يعتاد ما لم يعتده من الأشياء ليس الأمر تغيير اسم أو دين أو عادات
الأمر طمس للهوية ليس الأمر كذا فقط بل فلنقل إنه تشييئ الإنسان أي تحويله لشئ مجرد من كل الصفات و الحقوق حتى أبسط حقوقه في الإختيار و لو في أضيق الحدود
أنا لست متعصبا ً بطبعي لأي شئ
و لا منتم ٍ لأي تيار أيا كان توجهه
و إن لم يكن علي ّ تبرئة ذمتي و لكن بحق أنا مؤمن بالارتقاء على فواصل الدين و الجنس و ما إلى ذلك من القيود التي تفصل بين أبناء البلد الواحد
أنا صعقت لمشاهدة هذا المقطع
و كأن الواقع يصر على ان يكون الأقوى و الأبشع مهما تفتقت أذهان المبدعين و أنتجت من القصص يبقى الواقع دائما فارضا ً سطوته مباهيا ً بقوته متحديا ً العقول و التصورات
أحس الكلام متداخلا ً لكن يبدو أنه التلعثم أو التشتت الفكري
أتمنى فقط أن يكون المعنى نوعا ً ما وصل و لو بقدر ضئيل
لي تساؤل أخير أرجو ألا يسيئ البعض فهمه
ماذا لو كان الأمر مختلفا ً أي أن بنتين مسلمتين تنصرتا برغبتهما هل كان الأمر سيأخذ نفس الشكل و هل سيضطرهما الحال للهرب بهذا الشكل ؟؟؟؟؟؟
أترككم للمشاهدة
مشاهدة سعيدة جدا



هناك 18 تعليقًا:

وشوشني يقول...

معلش هو انا مش فاهمه الفكره اوووي ممكن توضحلي لو مش هازعجك يعني

محمد مصطفى يقول...

هاي وشوشني
انتي اتفرجتي على الفيديو ؟؟؟
طيب هافترض انك اتفرجتي عليه و لسه عايزة توضيح
الموضوع ببساطة إن حد اسلم المفروض ان الحرية اللي بنتكلم عليها عمال على بطال تخلي من حقه اختيار دينه خاصة اننا دولة ( المفروض يعني ) اسلامية لكن اللي بيحصل العكس

غادة الكاميليا يقول...

لكن دول لم يجبروا على الاسلام أعتقد ان السؤال ليس مسلمتان تم تنصيرهم لكن مسلمتان أعلنتا مسيحيتهما
المشكله مش في السؤال
المشكله ان مين اللى وشي بالبلد وقال اننا بلد ديموقراطى
دى وشايه ولازم تعاقب عليها

عين ضيقة يقول...

انا بفكر لو يوم أجبرت على شىء هكمل واعيش وللا لأ ؟

الشىء الصعب فى الحدث
هو ازاى خايفين من الحاكم ليسلمهم للكنيسة , وايه ممكن تعمله أو بتعمله الكنيسة فيهم؟

والدعوة للأديان واعتناقها .. مين غير الشكل والصيغة ؟

مين يملك دماغى غيرى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الف سؤال وسؤال

وبجد مش عارفة اقول ايه

خلاص سلام بقى

mohand يقول...

السلام عليكم
انا كمان مش فاهم فكرتك
بس لو بنتين مسلمتان غيرو للمسيحيه اكيد برضه بيهربو بره البلد
ودا بيحصل
بس المشكله في دول ان اهلهم قالو انهم مخطوفييييييييييييييين
والكلام ده علي فكره بقاله سنتين
ولو دخلت موقع الاقباط ملتحمون بتاعهم ده
هتلاقي كلام مسخره عن الموضوع ده
وكذب للركب
عموما تحياتي

break يقول...

مش عارفة والله
انا بشوف الكلام دا كتير
فى واحد جارة واحدة صاحبتى مسلمة كانت مسيحية
وهربانة بس من محافظة لمحافظة
وواحد مسلم اتجوزها عشان بس يحميها
و بناتها كمان اسلمو
بس لحد دلوقتى خايفة لحد يعرف مكانها
مش عارفة ايه اللى ممكن يحصل لو عرفو مكانها


تحياتى

nour يقول...

اكيد مش مشاهدة سعيدة و لا حاجة:(((
القهر بكل صوره بيحسسنى انى مش قادرة اتنفس
كتاباتك حساسه قوى و مؤثرة
و منور التعليقات عندى يا مادو تعليقاتك بتسعدنى
و الاغنية راااائعه
ذوقك عالى

Unknown يقول...

مادو
هديك اجازة من الرخامةو اتكلم جد شوية
الموضوع ده متصل بحاجة كنت كاتباها عندى زمان، كل ده يرجع لأننا بنشتكى من رقابة الدولة و اجهزة الأمن و قهرها لينا و احنا بنمارس النموذج المصغر للقهر نفسه-و يمكن يكون المكبر- جوه بيوتنا حيث نُعامل على أننا ملكيات خاصة يجب برمجتها لتصبح نسخاً من الأهالى أو من أحلامهم
فى النهاية نعيش حيوات الآخرين لا حيواتنا
البنى آدم كيان مستقل: يا ناس انتو مبتخلفوش جوارى و عبيد و حتة الدين دى حساسة أوى و مينفعش حد يتدخل بين بنى آدم و صانعه.
يارب تفهموا بقى
حاجة كمان : الازدواجية التى تغلغلت فى مفاهيم حياتنا:نسمع الأغنية و نقول الله و لكن اذا ارادت ابنتنا ان تغنى إذن فلنبدأ الحرب جميعاً
كفاية عليكو كده عشان فتحت فى الكلام و رصيدى قرب يخلص

شفّاف يقول...

أهلا وسهلا عزيزي

الشك أساس التغيير
واليقين أساس الإنطلاق

كثير من الناس .. حينما ينطلقون من مباديء ضعيفة (مشوشة ).. فإنهم يشعرون بالقلق

وحينما ينطلقون من مباديء قوية.. فإنهم يواجهون الصعاب

لاحظت قالت ديمقراطية..

إذا كانت فعلا ديمقراطية .. وهنالك نظام وقوانين أمن واحترام للحريات في مصر مثلا

فأعتقد علينا أن نتشجع .. فإنك إن لم تخاطر بشيء .. فستخسر كل شيء


وكذلك العكس .. أي شخص .. يريد أن يمارس حياته .. ضمن قواعد قوية .. فالينطلق بها

أنا أتساءل دائما
لم بعض الناس في معتقداتهم ومبادئهم .. يجادلونك بقوة

مثل فتوى دينية .. أو دستور بلاد

وحينما يكون المعتقد ضعيف ..فلا يستطيعون المواجهة


أعتقد علينا مراجعت المصادر التي ننطلق منها ..

لعل فيها حل القوة

أي إمتلاك المعرفة

السلام عليكم

محمد مصطفى يقول...

غادة
مش قصدي لكن إذا تم القبض عليهم فغالبا هيخيروا بين التنصر و الـ...
و للأسف فيه حالات شابقة حصل فيها نفس الشئ
مشكلة فعلا اننا رغم كل الحضارة دي مش بلد ديموقراطي
حضارة بلا تحضر
يعني على رأي د/ عبد المنعم راضي أستاذي الإقتصادي الأول :-
مستقبلكم إسود

محمد مصطفى يقول...

ازيك يااسماء
سؤال صعب و نصيحة اقري ثلاثية غرنطاة لأن أبطالها واجهوا المشكلة دي فعلا أو بدل ما تقري عندك مثال رائع جدا في عرب اسرائيل اللي قبلوا ده تحت ضغط حاجات كتير جدا
الكنيسة ممكن تعمل ايه دي حكاية كبيرة جدا
لكن و بدون ما اذكر أمثلة ما ظنش هيطبطبوا عليهم

محمد مصطفى يقول...

مهند
اللي بأحكي عليه ببساطة إن البنتين دول أو أي حد غيرهم ليه يعيشوا مطاردين كده
و الله يا مهند الللي أنا عاصرته من شواهد بيقول لأ و بيقول إنهم بيلجئوا للكنيسة فبتحميهم
اممممممممممممممممممممم
أنا مش ضد إخوانا المسيحيين لأنهم ببساطة بيتر صديقي في المدرسة / عم هاني صديق والدي / عم عمانوئيل بقال شارعنا اللي كنت بأجيب منهم الحلويات / دكتور مايكل .... إلخ
مصر نسيج متداخل جدا من الملسمين و المسيحيين بجد
اللي أنا بأخط عليه صباعي و بأدوس
أزمة البنتين دول و غيرهم بدون الدخول في مجادلات دينية أو عقائدية

محمد مصطفى يقول...

بريك
أكيد مش هيسيبوهم و إلا مكانوش هربوا
لو مفيش عقاب مكانش هيبقى فيه خوف أو هروب

محمد مصطفى يقول...

نور
مشاهدة سعيدة دي من باب الكوميديا السوداء
القهر شئ خانق فعلا يا نور
ميرسي بجد
صدقيني لو تعليقاتي جميلة فده لأن كتاباتك أجمل

محمد مصطفى يقول...

شيكو
أحد أحد
لألألأ أنا مأقدرش على كده تعليق و جد كمان
عجبني رأيك
فتح زاوية رؤية جديدة للموضوع
و لما تشحني تبقي ترني قصدي تعلقي

محمد مصطفى يقول...

الشفافية
أنا مبسوط إن لسه الكلمة دي موجودة في بلدنا
الأزمات المشابهة في بلدنا كتييييييييييييييييييييييييييييير لو خاولنا رصدها مش هنخلص
سعيد بمرورك

moony يقول...

للأسف الواقع لايمكن ان يكون ابشع او اقسى مماهو عليه .. حتى الموضوع الذى طرحته له ابعاد مخيفة ..خاصة الاعمق والاخفى منها ..
أسلوبك رشيق جدا ومنمق لحد يثير الاعجاب بحق.
وعن سؤالك الأخير ,لا اعتقد ان الأمر كان سيأخذ هذا الشكل ,خاصة فيما يتعلق بلأكاذيب والتلفيقات..ولكنه "دين حق .. دين حق..فحتى لو أن اهلهم بحثوا عنهم ليعودوا للأسلام فلا خطأ عليهم لأنه دين حق ولا تفلح الحيادية فى ذلك. ولكنهم ماكانوا ليجبرونهم ولا ليعذبونهم ولكنهم كانوا سيستعينون بالعلماء والمشايخ فى ذلك .. وبالمناسبة لقد حدث هذا بالفعل ..ولم يجبروهم بل نصحوهم حتى عادوا لرشدهم

محمد مصطفى يقول...

moony
ميرسي جدا يا موني
و أتمنى إنه مايكونش مرور عابر