12‏/06‏/2008

علامة تعني الخطأ


لا تغلقي الأبواب دوني


لم أزل بالجرح عند المنتصف


لا أنا دخلت ولا خرجت


ولا قطعت ولا وصلت


الآن أقبل بالعلاقة أي وصف


] طروادة أخرى


فهيئ موتة ً


لا أنت تكسب بالسلاح


ولا هنالك من حصان ْ [


الحرف منهزم ٌ تماما ً فانتصر


كل الأخيليين ماتوا


وحده أوديس يربح بالرهان


هذا الفراغ اللامبرر في كلامي


ماله يزداد عمقا ً كل آن


صوت انكسار الريح في عينيك يتعبني


أرى عينيك زينة عيدنا /


مقهى ً لجأت إليه في يوم ٍ مطير ٍ/


طفلتين على الضياء تخربشان


أولم أكن رب القوافي هاهنا


فلما الدفاتر كلما يجتاحني وجد البكاء
تلم عني حضنها


و كأن سطري لم يكن يوما ً يدين


ولم تحاوطه يدان


هذا الفراق مكرر ٌ


فلما يساورني البكاء


ألبعدنا أم محض تقليد ٍ لأحزان الشتاء


مالي أقول الماء ماء ً


و السماء أعيدها أيضا ً سماء


ما ذلك التسطيح في وصف المشاعر


و الرؤى مثقوبة ٌ


هذي المباشرة الوليدة تستفز الشاعرية داخلي


أغدوت مرآة تعيد قراءة الإحساس


أم هذي هي الأشياء


كل الحكايا أصبحت مألوفة ٌ


لا وقع للفرح العقيم /
و لا الغناء /
و لا الحياة


هذي فتوحاتي وكل غنائمي سأعيدها


ماذا تساوي ها هنا


و أنا أموت بآخر الغزوات


كل الحروب يفوز آخرها


و ليس هناك نصر ٌ للجبان


تلك المقامرة انتهت


إنا لبسنا حلمنا حد التعري


تزّيّنين بفرحنا أزدان


طفلان فرحانان بالصيف الوليد


يدان باردتان تدفئها يدان


تهنا بداخلنا


بحثنا


لم نجد


في سرنا ثرنا


شتمنا صدفة جمعت


مشاكلنا غدت كاللب ندمنها


و كالأنفاس نتقنها


نداوي بعضنا بالجرح


نعزف جرحنا كبيان


حب ٌ و رفض ٌ


دائن ٌ و مدان


ما أسخف الكلمات تشرح جرحنا


إن الجراح اليوم أكبر من شفانا


كيف تسجنها معان


كلماتنا بالشات تضحكني


أبمثل هذا الضعف كنت


و كل ذاك الرفض في عينيك كان ؟؟


أي انتصار ٍ لي إذن


و لما اندهاشي أنني خسران


طروادة أخرى إذن


ما كنت أوديس


انتقي كعبا ً يناسب سهمك المسموم


ليس النصر للوجد المهان
نص من ديوان ليلى و أخواتها

ليست هناك تعليقات: