الليل مصلوب ٌ على كأسي
و الوقت ذاك العنكبوت
و الوقت ذاك العنكبوت
يموت في صمت بطئ ْ
تشرين يملأ فارغات كؤوسنا
و يشد شاربه الكثيف بلا اهتمام ْ
و يضيئ رأس لفافة ٍ بلفافة ٍ
و بحشرجات الصوت يـُقرئنا السلام ْ
فيضيئ بين عيوننا شئ برئ ْ
فيجيئ في العينين شئ ٌ
وجهه المنهوك لا يعطي سوى نصف ابتسامة ْ
و يشد شاربه الكثيف بلا اهتمام ْ
و يضيئ رأس لفافة ٍ بلفافة ٍ
و بحشرجات الصوت يـُقرئنا السلام ْ
فيضيئ بين عيوننا شئ برئ ْ
فيجيئ في العينين شئ ٌ
وجهه المنهوك لا يعطي سوى نصف ابتسامة ْ
النادلات ذباب ٌ فوق معطفه ِ
و يحكي
عن حبيبات ٍ خلعن على يديه بهاءهن /
بداوة الأحلام /
و الوجد المضئ ْ
تتجمع الفتيات ينشدن اهتمامه ْ
فيشد شاربه و يحكي
عن حبيبات ٍ بطعم اللوز /
طعم البن /
طعم الحنظل الممضوغ /
طعم الموت /
طعم الضوء حين يضيئ ْ
في نخب واحدة ٍ يواري كأسه الخمسين /
يطبع قبلة ً في ثغر جارتها
و يحكي
عن حبيبات ٍ خلعن على يديه بهاءهن /
بداوة الأحلام /
و الوجد المضئ ْ
تتجمع الفتيات ينشدن اهتمامه ْ
فيشد شاربه و يحكي
عن حبيبات ٍ بطعم اللوز /
طعم البن /
طعم الحنظل الممضوغ /
طعم الموت /
طعم الضوء حين يضيئ ْ
في نخب واحدة ٍ يواري كأسه الخمسين /
يطبع قبلة ً في ثغر جارتها
و يحكي عن فتوحات ٍ بعرض البحر ِ /
عن عمر ٍ من الغزوات
عن عمر ٍ من الغزوات
لم يحفل بأي هزيمة ْ
فإذا غدا من بعدنا وحده ْ
يمضي بلا وجهة ْ
بالقلب تصحو شظية ٌ
فيشد معطفه يدثرها
تطل برأسها من ثم َّ ثقب ٍ
يتقيها بالسكوت ِ
فإن أعاد الصمت وجده ْ
يبكي حبيبته التي قد خاض فيها ألف حرب ٍ
لم يكن فيها بغير هزيمة ْ
فإذا غدا من بعدنا وحده ْ
يمضي بلا وجهة ْ
بالقلب تصحو شظية ٌ
فيشد معطفه يدثرها
تطل برأسها من ثم َّ ثقب ٍ
يتقيها بالسكوت ِ
فإن أعاد الصمت وجده ْ
يبكي حبيبته التي قد خاض فيها ألف حرب ٍ
لم يكن فيها بغير هزيمة ْ
من ديوان ليلى و أخواتها
هناك 8 تعليقات:
وجهه المنهوك لا يعطي سوى نصف ابتسامة
ووجهي رغم ان الفرح ساد سواده لكن الأبتسامة ولت عن جبيني
فارقت غصن السكون
فتأوه الصبح بغير تفاؤل
لا على عادته..
---------------------------
تحياتي...
أقرأ كلماتك تختلف عن جميع الكلمات
اذكر أني ما كلمت أحدا باللغة الفصحي إلا أنت لأنك شاعر .. في زمن جبن فيه الشعراء عن قول بعض الحقيقه .. لإإما كانوا جبابرة الكلم .. و إما كانوا بعضا من هذيان ضعيف غير ملموس ..
تحياتي لأحدهم الذي مر يستند علي ظله .. حاملا معه روحه الحزين
محمد
أيها الشاعر الجميل
أنا تصفحت ديوانك الأول الغير المنشور "ليلى وأخواتها"
وديوانك الثاني المنشور " يشبهني تمام الشبه"
لا حظت تقدما كبيرا ملحوظا في شاعريتك
أعتقد أن هذا النص كان من أواخر ما كتبته -زمنيا- في الديوان الأول
لأنه قريب من نصوص الديوان الثاني من حيث تقنية الكتابة والتخلص من الإيقاع الصارخ القديم
أريد أن أقرأ لك جديدا
لأعرف ما وقفت عليه
أخلص لشعرك يا محمد
أخلص له
فأنت شاعر مهم
شكرا لك
أحمد
:)
اول البوست سمايل
ليك
وكل سنه وانت طيب يا مادو
ورمضان كريم
معلش متأخره
القصيده عجبتنى جدا
بس يشبهنى تمام الشبه
عجبنى برضه
كالعاده يعنى
شغل جامد
بس
أحمد الشاعر
تحياتي يا شاعر
تحياتي يا ياسمين
و عاجز عن الرد على كلماتك الرقيقة
تحية بحجم الفرح
أحمد سليمان
الشكر لك أحمد
فكم أسعدنتني كلماتك بحق
تحياتي
و انت طيب يا مصطفى
و رمضان كريم عليك
سعيد بمرورك الجميل
إرسال تعليق