05‏/03‏/2009

من سيرة الولد الوحيد 2


الولد الطيب .. طيب ْ
أخّاذ ٌ كدموع الفرحة
و شجي ٌ كوداع ٍ صامت ْ
مازل برغم البعد قريبا ً
ينتظر البنت َ
يردد إذ يسأله الصبية عنها
كانت ْ
كانت ترتاح إذا تعبت بالكف المتعب ْ
فيضم الكف برفق ٍ
و يضئ أنامله بالضوء الخافت ْ
كي لا ترتعب إذا قامت ْ
في نصف الليل لكي تشرب ْ

هناك 3 تعليقات:

nudy يقول...

النص حلو جدا

فيضم الكف برفق
ويضئ انامله بالضوء الخافت
كي لا ترتعب اذا قامت
في نصف الليل لكي تشرب

ايه الحنية دي كلها

الجزء ده بالذات رائع وشكرا علي النص

شبه إنسانه .....( سهوره ) يقول...

مش عارفه أقول إيه
هههههههههه
بس انته عارف انا هقول ايه
رائع يا محمد

بللورة يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.