18‏/03‏/2007

من أوجاع عاشقة




أشتاق إليك بلا سبب ٍ


و أثور لأجلك - حين تثور - بلا سبب ٍ


و أموت و أحيى - حين أراك - بلا سبب ٍ


و أسائل نفسي في سخف ٍ أتراك تحس بأشجاني ؟؟؟


أغتاظ قليلا ً حين أراك تكلمها


و أثور ... أثور


إذا ما رحت تتابعها


نظراتك تحرق وجداني


و كأنك تهملني عمدا ًَ


و كأنك تقصد حرماني


يشتاط فؤادي حين أظل كما الكرسي ّ


و أراك أحسك ملأ يدي ّ


و شفاك تصورها شعرا ً


و أنا أنقشك على عيني ّ


و ألوك بصمت ٍ إذعاني


أتحاشى غوصي في عينيك أخشى


- إن غصت ُ _ ألاقيها


تجلس في أنف ٍ ترمقني


فأتوه ... أتوه ...


أتوه و أسقط في كفيك


أصرخ ...


تسمعني ....


تهملني


و أراك تروح و تنساني


يحتد فؤادي معترضا ً ...


أقتله ...


أفقد ألواني


و أصير خيرفا ً ممتدا ً


و ربيعك يزهو من حولي


تمتد يداها في عبث ٍ


تقطف أزهارك ... ترميها


و أنا أتلوك ترانيما ً ...


أنتظرك يوما ً تلقاني


ملعون ٌ حبك فتتني


مأفون يا الرجل الأحمق


يوما ً ستجئ لعنواني


تطلب في ذل ٍ تحناني


و أنا سأردك منكسرا ً


لن يشفق يوما ً وجداني


ستظل خريفا ً ممتدا ً


و يظل ربيعي محتدا ً


يقفل في وجهك بيباني


من يَقتل ... يُقتل


لا أحدا ً ينساه جزاء الرحمن


حطم ...


و تمادى ...


و تعالى ...


فأنا المخطئة - أنا وحدي -


ما دمت أرد بإذعاني

تمت في 11/8/2006

هناك 10 تعليقات:

محمد عز الدين يقول...

بجد
قصيدة جميلة
وصوت المرأة فيها واضح
رغم ان اللي كاتبها راجل
بس حقيقي
ده تمكن
تحياتي البسيطة لشاعر جميل

غير معرف يقول...

لالالالالالالالالالالالالالالالالا

دة انت اللي كاتب الكلام دة

انا اول مرة اعرف انك شاعر بالرقة دي
بس سؤال بجد انت اللي كاتب الكلام دة
اصل تعليقي هيختلف

محمد مصطفى يقول...

ههههههههههههههههه
اه طبعا أنا اللي كاتب
ازيك يا سمرا يا رب تكوني بخير

محمد مصطفى يقول...

عزوووووووووووووو
ازيك يا رفيق
تحياتك وسام يا باشا

admelmasry يقول...

حلوة قوي قوي قوي فعلا
متملك من اللغه
حاسس بالمراة قوي
تحياتي ليك
والسلام

غير معرف يقول...

عارف بقي

بجد كلامك تحفة
وقدرت فعلا توصل لمشاعرنا جدا
ان واحدة بتحب اوي
وهو مش حاسس بيها
بتمني نفسها انه هيجي ليها وانها بتصده
بجد قصيدتك تحفة وقدرت تعبر عن احساسنا

غير معرف يقول...

القصيدة دي روعة بجد ما شاء الله
على الرغم انك ممكن تكون كتبت أعلى منها لكن تحسب لك

صوت المرأة فيها صادق
لكنك تجسد مرحلة متأخرة من الحب من طرف واحد متهيألي ف الأول ممكن تترجاه أو تترجى القدر كي يشعر بها ثم تلجأ لهذا العنف
و قد لا تجيد المرأة - أحيانا - التعبير عن مشاعر تلقائية قد لا تدركهل

أعجبتني جداهذي السطور

( و أثور لأجلك - حين تثور - بلا سبب )

و( و أصير خريفا ً ممتدا ًو ربيعك يزهو من (حولي

و
(أتحاشى غوصي في عينيك أخشى

)- إن غصت ُ _ ألاقيها


أصرخ(



تسمعني ....



تهملني )

..........
المفردات بسيطة لكن معبرة
و العنوان موفق جدا و بخاصة التبعيض في كلمة ( من )
بالتوفيق

محمد مصطفى يقول...

ميرسي يا سمرا
مبسوط فعلا ان القصيدة عجبتك

محمد مصطفى يقول...

ميرسي آدم لمرورك

محمد مصطفى يقول...

إزيك يا إيمان
و أخيرا حد يتناقش في النص بعد كل الردود
أولا ميرسي لاطرائك ع النص
ثم
النص يمثل لقطة معينة قد تكون في مرحلة متأخرة كما أشرت و كما تناول النص أو في مرحلة بدائية
الاختيار هو الفصل هنا و أنا شخصيا أعتقد أن النص لو تناول البدايات كان سيضعفه ذلك كثيرا
شكرا لمرورك و اهتمامك